Assassin's creed Wiki
"نحن يد واحدة. كما أننا نتشارك عظمة انتصاراتنا، كما يجب أن نتشارك ألم هزيمتنا. بهذه الطريقة، نكبر بسرعة. نقوى بسرعة."
―مالك مسامحًا الطائر على ما فعله في هيكل سليمان.[مصدر]
مالك السيف
AC1 Malik Render
معلومات السيرة
ولد

1165

مات

1228 (في سن 62-63)
مصياف، بلاد الشام

نوع

ذكر

معلومات سياسية
الانتماء

الحشاشون

معلومات العالم الحقيقي
ظهر في

أساسنز كريد
أساسنز كريد: الحملة الصليبية السرية

مؤدي الصوت

هاز سليمان


مالك السيف (1165 - 1228) كان عضوًا في تنظيم الحشاشين في الشام في العصور الوسطى المتوسطة في حقبة الحروب الصليبية.

شارك مع أخيه قدير السيف و الطائر بن لا أحد في مهمة سرقة تفاحة عدن من هيكل سليمان وقد حذر الطائر من مخالفة عقيدة الحشاشين إلا أنه فعل وبسببها أصيب مالك في ذراعه مما تسبب في قطعها بعد ذلك وأُسر أخوه قدير وقُتل على يد فرسان الهيكل.

رقاه المعلم إلى رتبة مدير مكتب حشاشين ونقله إلى القدس ليدير المكتب الذي هناك والذي سيمد الطائر بعد ذلك بالمعلومات عن أعضاء فرسان الهيكل الذين سيغتالهم الطائر. وبعدما اغتال الطائر التسع شخصيات، ذهب إلى مصياف لمساعدة الطائر في استعادتها من فساد المعلم الذي خانهم. وبعدما ترقى الطائر إلى رتبة معلم جعله نائبًا له في القيادة.

بعد فترة، منافس الطائر عباس سفيان قام بحبس مالك في مصياف لمدة سنتين، حيث أمر عباس بقتل سيف بن الطائر وقطع رأس مالك.

سيرته الذاتية[]

حياته المبكرة[]

وُلد مالك في تنظيم الحشاشين عام 1165، وهو ابن فهيم السيف.[١] وتدرب من صغره، وتمكن من الحصول على رتبة عالية في التنظيم في سنة 1191.[٢]

مهمة التفاحة[]

مالك: "سيعلمك كيف تتجاهل كل شيء علمنا إياه المعلم."
الطائر: "وكيف كنت ستنفذ المهمة؟"
مالك: "لم أكن لأجلب الانتباه إلينا. لم أكن لأقتل بريئًا. ما كنت سأفعله هو اتباع العقيدة."

—مالك منتقدًا الطائر.[مصدر]
AC1 Suleiman Temple Mission

مالك وقدير والطائر في أنفاق هيكل سليمان.

في 1191، مالك وقدير والطائر قد كُلفوا بمهمة "أهم من أي مهمة أخرى"، كما وصفها المعلم. حيث ذهبوا إلى هيكل سليمان. تسلل الثلاثة إلى أنفاق الهيكل حتى قابلوا رجلًا مسنًا والذي قام الطائر باغتياله بواسطة نصله المخفي. فوبخه مالك على هذا القتل غير الضروري، ذاكرًا له القاعدة الأولى من العقيدة "ألا يمس بريئًا". ادعى الطائر أن إنجاز المهمة هكذا أفضل، مما أغضب مالك. واصل مالك التقدم محبطًا ليستكشف المنطقة التي أمامهم.[٣]

وجد المغتالون الثلاثة أنفسهم على مكان يطل على قطاع من الهيكل، متعجبين برؤية "تابوت العهد". وقاطع الطائر بقوله "إنها قصة فقط"، ولكن قاطعهم وصول روبرت دي سابل وأربعة من فرسان الهيكل. حاول مالك أن ينصح الطائر بالمحافظة على المسافة بينهم وبين روبرت، لكنه تجاهله وهاجم روبرت. ونتيجة لهذا التصرف المتهور، مالك وأخوه قد تُركوا لقتال الفرسان بينما أُلقي الطائر من خلال حائط حيث انهدم هذا الحائط ومُنع من المشاركة في القتال.[٣]

AC1 Malik Wounded

مالك ممسكًا بذراعه المصابة.

بطريقة ما، تمكن مالك من استرجاع كنز فرسان الهيكل والهروب، بالرغم من أن أخيه قد قُتل، وأُصيبت ذراعه؛ وعاد مالك إلى مصياف، وأبلغ المعلم مباشرةً، بالرغم من جراحه الكثيرة. أبلغه بغدر الطائر، وقدم له الكنز الذي لم يستطع "المفضل" لدى المعلم استعادته. مع ذلك، ذكر مالك أنه لم يعد بقطعة عدن فقط، وكشف أن فرسان الهيكل قد تتبعوه إلى القلعة. عندئذٍ، شن الأعداء هجومًا على القرية التي يحميها التنظيم. تلك كانت المرة الأخيرة التي يظهر فيها مالك بذراعه اليسرى، مما يعني أنه قام ببترها بعد ذلك.[٤]

الخدمة في منصب مدير مكتب[]

مقال تفصيلي: اصطياد التسعة
الطائر: "السلامة والسلام عليك يا مالك."
مالك: "وجودك هنا يحرمني كليهما."

—الطائر ومالك في القدس.[مصدر]

ذهاب الطائر إلى مكتب الحشاشين بعد الكارثة التي حدثت في هيكل سليمان في القدس، لم يمنع مالك من إخفاء كراهيته له. وقد لفت الانتباه إلى عيوب تقنية الطائر في الاغتيال، مما جعله لقاء غير سار للاثنين كما تحدثا عن مهمة الطائر لاغتيال طلال. كانت المهمة ناجحة، لكن مالك انتقد الطائر في جلب الانتباه للمدينة والسكان لقتل طلال.[٥]

AC1 Malik Bureau 1

مالك يذكر الطائر بأفعاله.

تقابل مالك والطائر مرةً أخرى أثناء مهمة اغتيال مجد الدين. مع ذلك، لم يسامح مالك الطائر على ما فعله، وقد أظهر جزءًا من رضاه عندما سأله الطائر المساعدة بدلًا من المطالبة بها.[٦]

بعدما اغتال الطائر مجد الدين بنجاح، أخبره مالك أنه قد نفذ الاغتيال كما يجب. عند الافتراق، كشف مالك أن كل شيء فعله الطائر قد أقلقه، وطلب منه أن يفكر في هذا الأمر أثناء عودته إلى مصياف.[٦]

عندما وصل الطائر إلى مكتب حشاشي القدس للمرة الثالثة، رد مالك عليه السلام بإيجابية. وتحدث مع الطائر كمغتال زميل، ولم يقم بإهانته. تبادلا المعلومات وافترقا بهدوء، على عكس المرات السابقة.[٧]

بعد معركة جنازة مجد الدين، كان الطائر ومالك يتناقشان متعجلين إذا كان الطائر سيطارد روبرت دي سابل إلى أرسوف، أو يعود إلى مصياف لطلب إذن المعلم. تناقش الطائر مع مالك حول استخدامه للعقيدة كدرع، وبالتالي لم يرى الحقيقة كاملةً. وقرر الطائر السفر إلى أرسوف بدلاً من تضييع الوقت في طلب إذن المعلم، جاعلًا مالك يشعر أن الطائر لم يتغير كثيرًا. لم يعلق الطائر، واقترح على مالك أن يتحرى أكثر عن كنز فرسان الهيكل من سكان القدس بينما يطارد هو روبرت دي سابل.[٨]

قبل رحيل الطائر، قام بالاعتذار لمالك على فشله في هيكل سليمان. رفض مالك أن يقبل اعتذار الطائر، لكنه وضّح ذلك بأنه يشعر أن الطائر الذي يقف أمامه الآن ليس هو من كان معه في هيكل سليمان، لذا لم يحمل أي ذنب. ثم قال مالك أنهم إخوة تحت العقيدة، وأنهم يد واحدة، وأن خطأ شخص منهم هو خطأ الكل.[٨]

بذهاب الطائر إلى أرسوف، عاد مالك إلى هيكل سليمان واكتشف وثيقة روبرت دي سابل. حيث أنها سجلت أن إيجاد قطعة عدن هذه قد حدث بواسطة عشرة من فرسان الهيكل، منهم المعلم مما أقنعه بخيانة المعلم و"كسر قلبه وفتح عينيه" على حد تعبيره. سافر إلى مصياف لمساعدة الطائر في استعادة السيطرة على القلعة، مع عدة مغتالين تحت قيادته.[٩]

استعادة السيطرة على مصياف[]

الطائر: "السلامة والسلام عليك يا مالك."
مالك: "وجودك هنا يعطينا كليهما."

—الطائر ومالك مفترقين أثناء غزو مصياف.[مصدر]


وصل مالك إلى المدينة لإنقاذ الطائر، الذي كان يهاجمه مجموعة من الجنود المنومين. المغتالون الموالون لمالك قاموا برمي السكاكين على المهاجمين، لإجبارهم على الهرب، وإعطاء الطائر الفرصة للتحدث مع مالك. رحبا ببعضها بحرارة، حيث قالا أن حضورهما يجلب السلام لأرض المعركة.[٩]

بعد المبارزة بين الطائر والمعلم، ذهب مالك إلى الطائر ليشهد التفاحة تظهر خريطة ثلاثية الأبعاد لقطع عدن الأخرى. رد فعل مالك لم يُسجل؛ فلقد كان صامتًا، حيث أن كان يجري مسرعًا للذهاب إلى الطائر، ثم أبطأ حتى توقف لينظر إلى الخريطة المصورة.[٩] بعدئذٍ، أرسل الطائر مالك إلى القدس ليبلغ أخبار موت المعلم.[١٠]

رتبته كمساعد للطائر[]

قيادة التنظيم[]

الموت والإرث[]

شخصيته وقدراته[]

"لا يمكنك أن تعلم شيئًا. تشك فقط. يجب أن تتوقع أنك مخطئ، أنك غفلت عن شيء ما."
―مالك إلى الطائر، قبل اغتيال مجد الدين.[مصدر]
AC1 Malik Assassin Robe

مالك في زي المغتال.

مالك كان قاسيًا لكنه كان حكيمًا، حيث بنى حياته وعمله على الالتزام بالعقيدة وقواعدها. لقد التزم وحمى تلك القوانين، مؤمنًا أن سبب المعلم لتأسيسها كان للاستقامة.[٢]

على هذا النحو، عندما قام الطائر بتجاهل العقيدة كانت تلك ضربة لمعتقداته وأحاسيسه؛ لم يحب مالك زميله المغتال على هذا المبدأ. مع ذلك، اكتسب ببطء احترامه للطائر الذي أصبح الرجل الذي يحتاجه لإنقاذ التنظيم من الاستعباد، في مهمته لاستعادة نفسه.[٣][٦]

إخلاص مالك للعقيدة والمعلم لم يتزعزع، لكنه كان أعمى بطريقة ما. كسر الطائر هذا الهاجس بادعائه أن مالك يختبأ خلف ستار العقيدة وتجاهل الحقائق. بعدئذٍ، قام مالك بالاستماع إلى النصيحة وبحث عن الحقائق.[٧]

وجد مالك دليلًا على خيانة المعلم مسجل في مفكرة متروكة في هيكل سليمان، حيث أن التفاصيل المسجلة "كسرت قلبه"، لكنها أثبتت أنها السبب الذي جعل تمرده ضروريًا، تحت إرشاد صديقه.[٩]

الظهور[]

ارتدى مالك زي مغتال يشبه زي الطائر تمامًا، وارتدى نصل مخفي واحد. مع ذلك، بعد خسارة ذراعه وترقيته لمدير مكتب، بدأ بارتداء زي الرفيق؛ زي أبيض وجلباب أسود وعلامات مزخرفة.[٢]

معلومات غير هامة[]

  • مالك هو المغتال الوحيد الذي ارتدى رداء مثل الطائر تمامًا. أثناء ارتداءه للرداء، تسلح بنصل مخفي، رغم أن إصبع البنصر لم يُقطع وكان سليمًا حيث أن النصل المخفي مصمم ليعمل بقطع البنصر حتى يعمل بكفاءة. سبب ارتداءه الرداء غير معروف، ولكن ربما كان بسبب رتبة مالك. والبنصر كان خطأ.
  • بسبب إصابته، غير معلوم كيف تسلق ليدخل أو يخرج من المكتب بعد خسارته لذراعه اليسرى حيث أن دخول المكتب يحتاج التسلق أو الصعود على السلم.

معرض الصور[]

المراجع[]

  1. أساسنز كريد: الحملة الصليبية السرية
  2. ٢٫٠ ٢٫١ ٢٫٢ أساسنز كريد
  3. ٣٫٠ ٣٫١ ٣٫٢ الاكتساب - ذكريات أساسنز كريد
  4. الفشل - ذكريات أساسنز كريد
  5. المعرفة (طلال) - ذكريات أساسنز كريد
  6. ٦٫٠ ٦٫١ ٦٫٢ المعرفة (مجد الدين) - ذكريات أساسنز كريد
  7. ٧٫٠ ٧٫١ المعرفة (روبرت دي سابل) - ذكريات أساسنز كريد
  8. ٨٫٠ ٨٫١ الاغتيال (روبرت دي سابل) - ذكريات أساسنز كريد
  9. ٩٫٠ ٩٫١ ٩٫٢ ٩٫٣ الاغتيال (المعلم) - ذكريات أساسنز كريد
  10. أساسنز كريد: ريفيليشنز