- "أيها الطائر، يبدو أن تلاميذي لا يفهمون كليًا كيفية حمل النصل. ربما بإمكانك أن تريهم ما تعرفه؟"
- ―رؤوف طالبًا من الطائر المساعدة في تدريب تلاميذه[مصدر]
رؤوف | |
---|---|
معلومات السيرة | |
مات |
1226 |
معلومات سياسية | |
الانتماء | |
معلومات العالم الحقيقي | |
ظهر في |
أساسنز كريد |
مؤدي الصوت |
جيك إيبرلي |
رؤوف كان عضوًا في تنظيم الحشاشين في أواخر القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر، وعمل معلمًا للأساليب القتالية للمنضمين الجدد.
سيرته الذاتية[]
الحملة الصليبية الثالثة[]
- مقال تفصيلي: الحملة الصليبية الثالثة
في عام 1191، رؤوف كان أول من يحيي الطائر الحشاش السيد على عودته سالمًا إلى مصياف بعد فشله في مهمة هيكل سليمان.[١]
بعدئذٍ، شن فرسان الهيكل هجومًا وعاثوا فسادًا في قرية مصياف. قابل رؤوف الطائر عند أبواب القلعة يخبره أن بعض القرويين لازالوا عالقين داخل القرية، ويطلب منه صرف انتباه الفرسان حتى يتمكن من إنقاذ القرويين وجلب إلى داخل القلعة.[٢]
بعدما أنقذ رؤوف ورجاله القرويين، قابل الطائر مرةً أخرى ليخبره أن المعلم قد وضع خطة للتخلص من فرسان الهيكل. بعدئذٍ، ذهب الطائر ورؤوف ومغتال ثالث إلى جزء من القلعة يطل على نهر العاصي، ثم قاموا بأداء قفزة إيمان ليروا الفرسان أنهم لا يخافون الموت. بينما هبط الطائر ورؤوف بسلام في أكوام القش، انكسرت ساق المغتال الآخر الذي كان معهما، مما جعل رؤوف يجلس معه ليعالج إصابته، بينما ذهب الطائر لتنفيذ آخر خطوة من الخطة وهي إسقاط الحطب على الفرسان.[٣]
بعد هذه الأحداث بفترة، رؤوف متواجد دائمًا في فناء القلعة ليدرب تلاميذه على القتال، ويطلب أحيانًا من الطائر أن يُري للتلاميذ مهاراته في القتال.[٤]
بعد خيانة المعلم للتنظيم، رؤوف كان من الحشاشين (المغتالين) القليلين الذين كانوا يدينون بالولاء للطائر، وأصبح بعدئذٍ صديق مقرب له.[٥]
حياته اللاحقة[]
بين عامي 1217 و 1227، عندما غادر الطائر وزوجته وابنهما الأول للقيام برحلة إلى منغوليا لقتل جنكيز خان، قُتل رؤوف على يد سوامي يد عباس سفيان اليمنى. وعند عودة الطائر، سمع من سوامي أن رؤوف مات إثر إصابته بالحمى، برغم أن الطائر شك في أن يكون سوامي قد قتله أثناء انقلاب عباس للسيطرة على مصياف.[٥]
شخصيته وسماته[]
يبدو رؤوف أنه شخص كثير النسيان، لأنه عندما رأى الطائر بعد فشله في هيكل سليمان مباشرةً، بدا أنه لا يعلم نتائج عمله وحياه بكل ابتهاج، كما لو كان متأكدًا من نجاحه.
يبدو رؤوف أنه شخص يحب الاهتمام بالناس، حيث أنه أثناء تنفيذ قفزة الثقة كسر حشاش ركبته، فبقي بجانبه ليآسيه ويعالج إصابته.
بالرغم من شخصيته ذات القلب الطيب، يبدو أن رؤوف حشاش ماهر وسياف ماهر، لأنه كان مكلف بتنفيذ مهمة (مع الطائر)، والتي ستعيد مصياف تحت سيطرة الحشاشين مجددًا بعد هجوم فرسان الهيكل. ليس ذلك فحسب، بل كان يدرب باستمرار الحشاشين ذوي الرتب المنخفضة على القتال بالسيف.
معلومات غير هامة[]
- الرؤوف أحدى أسماء الله الحسنى.
- امتلك رؤوف نصل مخفي، لكن على خلاف الحشاشين الآخرين، بنصره الأيسر لم يُبتر.
المراجع[]
|