Assassin's creed Wiki


Smallwikipedialogo.png هذه الصفحة تستخدم محتوى من ويكيبديا. المقال الرئيسي في ويكيبديا كان في أساسنز كريد. يمكنك رؤية قائمة المحررين على المقال من تاريخ الصفحة. مع Assassin's creed Wiki، نص ويكبيديا متاح تحت رخصة Commons Attribution-Share Alike.


"القدس، القرن الثاني عشر. وسط فوضى الحملة الصليبية الثالثة، جماعة من المحاربين ترتفع للقوة. متخفية في السر، يخشونها بسبب قساوتها، بمفردهم سينقذون الأرض المقدسة، أو سيدمرونها. إنهم الحشاشون (الأساسنز)."
―إعلان أساسنز كريد
أساسنز كريد (عقيدة المغتال)
AC-Cover.jpg
AC-Cover.jpg
مطور(ون)
يوبيسوفت مونتريال
ناشر(ون)
يوبيسوفت
إصدار الولايات المتحدة
14 نوفمبر 2007
إصدار أوروبا
16 نوفمبر 2007
النوع:
تاريخية، أكشن، مغامرات
أنماط اللعبة:
لعب مفرد
ESRB تصنيف:
ب (بالغون)
منصة(ات):
إكس بوكس 360، بلاي ستيشن 3، الحاسوب الشخصي (2008)
الإعلام:
ديفيدي، قرص بلوراي، تحميل مباشر

أساسنز كريد أو عقيدة الحشاش (المغتال) (بالإنجليزية: لعبة Assassin's Creed) هي لعبة فيديو من نوع مغامرات-حركة وتسلل بأسلوب العالم المفتوح، طوّرتها شركة Ubisoft Montreal ونشرتها شركة Ubisoft. صدرت اللعبة لأول مرة على Xbox 360 و PlayStation 3 في نوفمبر 2007، ثم على الحاسوب الشخصي في أبريل 2008.

تركز اللعبة على استخدام جهاز يُعرف باسم "الأنيموس"، والذي يُمكّن مستخدمه من رؤية الذكريات الجينية لأسلافه. بطل القصة هو نادل يُدعى ديزموند مايلز، يتم اختطافه من قبل شركة Abstergo Industries ويُجبر على استرجاع ذكريات سلفه الطائر بن لا أحد، وهو أحد أعضاء جماعة الحشاشين. أثناء استكشاف ديزموند لقصة الطائر في الأراضي المقدسة خلال الحملة الصليبية الثالثة، تتكشف تفاصيل صراع قديم بين طائفتين سريّتين: فرسان الهيكل وأخوية الحشاشين، بينما يسعى الطرفان للعثور على قطع أثرية تُعرف فقط باسم "قطع عدن".

حصلت لعبة Assassin's Creed على مراجعات إيجابية بشكل عام، سواء من حيث القصة أو أسلوب اللعب، ونالت عدة جوائز في معرض E3 لعام 2006. وفي نوفمبر 2009، تم إصدار تتمة بعنوان Assassin's Creed II، والتي بُنيت على الأساس الذي وضعته اللعبة الأولى.

طريقة اللعب[]

لعبة Assassin's Creed هي لعبة فيديو مغامرات-حركة غير خطية، يتحكم اللاعب خلالها بالقاتل الحشاش من بلاد الشام في القرن الثاني عشر الطائر بن لا أحد، حيث يتم استرجاع حياته خلال الحملة الصليبية الثالثة من خلال جهاز الأنيموس بواسطة حفيده في القرن الحادي والعشرين، ديزموند مايلز. الهدف العام في اللعبة هو الترقي في صفوف الحشاشين من خلال تنفيذ سلسلة من الاغتيالات التي يكلفه بها قائد الجماعة المعلم. خلال هذه المهمة، يسافر الطائر من مصياف إلى عدة مدن في الأراضي المقدسة، وتحديداً القدس وعكا ودمشق.

عند وصوله إلى أي مدينة، يجب على الطائر أن يجد مكتب الحشاشين ويتحدث مع الرفيق المحلي (عميل الأخوية)، ليحصل على معلومات أولية عن هدفه. بعد ذلك، يقوم الطائر بعمليات استطلاع إضافية مثل التنصت، واستجواب الأشخاص، والاجتماع بالمخبرين، وجمع العناصر المهمة. لا يُسمح له بتنفيذ الاغتيال إلا بعد جمع معلومات كافية. وبعد نجاحه في أي عملية اغتيال، يعود إلى مصياف لتقديم تقريره للمعلم، ويحصل بعدها على معدات وأسلحة أفضل قبل أن تُعطى له أسماء أهداف جديدة.

خلال الذكريات الأساسية، يُطلب من ديزموند توجيه الطائر إلى أماكن مرتفعة داخل المدينة لمزامنة محيطه بشكل أفضل ورسم خريطة واضحة للمنطقة. توجد أيضًا مهام جانبية، مثل تتبع وقتل فرسان الهيكل، جمع الأعلام، وإنقاذ المدنيين الذين يهددهم الحراس.

يجب على الطائر تنفيذ معظم أفعاله دون أن يلاحظه المسؤولون أو الحراس. تستخدم اللعبة نظامًا يعتمد على التخفي الاجتماعي لإعلام اللاعب بدرجة انكشاف الطائر للأشخاص المحيطين به، وخاصة الحراس، وذلك من خلال تغيّر لون وشكل شعار شركة أبستيرغو. بعض الأفعال ترفع من مستوى الانتباه في المنطقة. إذا دخلت منطقة في حالة إنذار مرتفع، يظهر الشعار باللون الأحمر وتتحول واجهة التزامن إلى لون أحمر، ويصبح الحراس في حالة تيقظ دائم، ويتفرق المواطنون عند حدوث أي مطاردة للطائر. لخفض مستوى الاشتباه، يجب على الطائر أن يخرج من مجال رؤية الحراس، ثم يختبئ في مكان ما، أو يندمج وسط العلماء الجوالين، أو يجلس مع المواطنين على المقاعد.

يملك الطائر قدرات بارعة في التسلّق والحركة الحرة، مما يسمح له باستكشاف أوسع وأكثر حرية. للقيام بعمليات الاغتيال والمهام المختلفة، يمكنه استخدام أوامر منخفضة أو عالية المستوى، ولكل منها تأثير على مستوى التنبيه. الأوامر المنخفضة تسمح له بالاختباء والاندماج مع الناس، واستخدام النصل الخفي للاغتيالات الهادئة. أما الأوامر عالية المستوى فتزيد من الانتباه وتشمل الحركة السريعة، القتال، واغتيالات واضحة وبارزة. وعند مواجهة عدد كبير من الحراس، يمكن للاعب استخدام مهارات الطائر في القتال بالسيف للدفاع عن نفسه.

يُقاس مستوى الصحة في اللعبة على أنه مدى التزامن بين ديزموند وذكريات الطائر. فعندما يُصاب الطائر، يعتبر ذلك انحرافاً عن الذاكرة الأصلية، مما يُقلل من التزامن. وإذا انخفض التزامن بالكامل، تُفقد الذاكرة الحالية ويُعاد تشغيلها من آخر نقطة حفظ مستقرة.

ونظرًا لأن ذكريات الطائر يتم عرضها عبر برنامج الأنيموس، فقد تحدث أخطاء مرئية (glitches) تظهر على شكل شفرات نكليوتيدات ورسائل خطأ. هذه الأخطاء يمكن أن تساعد اللاعب أحيانًا في تحديد الأهداف، وإذا تم التفاعل معها بسرعة، فقد تفتح زوايا جديدة خلال المشاهد السينمائية.

ملخص[]

القصة[]

ديزموند مايلز، نادل عادي ظاهريًا، يتم اختطافه من قبل شركة Abstergo Industries لاستخدامه كفأر تجارب في جهاز يُدعى الأنيموس، وهو جهاز يُحاكي الذاكرة الجينية. تنوي شركة أبستيرغو وضع ديزموند داخل الجهاز ليعيد عيش ذكريات سلفه الطائر بن لا أحد، عضو أخوية الحشاشين الذي عاش خلال الحملة الصليبية الثالثة في الأراضي المقدسة.

في البداية، يواجه ديزموند صعوبة في التأقلم مع الجهاز، لكنه في النهاية يبدأ في استرجاع مغامرات الطائر خلال الأيام التالية. بعد ذلك، يتحول أسلوب اللعب في الغالب إلى وجهة نظر الطائر، مع بعض الانتقالات المؤقتة إلى ديزموند، إما بسبب مشاكل تقنية في الأنيموس أو نتيجة تأثير النزيف (Bleeding Effect) الذي يبدأ بالظهور عليه.

تبدأ اللعبة بدخول ديزموند مايلز إلى ذاكرة الطائر بن لا أحد، لكنه يواجه سريعًا مشاكل في التزامن. في هذه اللحظة، تُسمع أصوات لوسي ستيلمان ووارن فيديك وهما يتجادلان حول سلامة ديزموند داخل الأنيموس. بعد حدوث بعض المشكلات، يخرج ديزموند من الجهاز، ويشرح له فيديك طريقة عمل الأنيموس، ثم يُفعّل له البرنامج التعليمي للجهاز. بعد انتهاء ديزموند من التدريب، يدخل إلى أقرب ذاكرة يمكنه التزامن معها للطائر. تخبره لوسي أن عليه أن يعيش اللحظات المفصلية في حياة الطائر من أجل زيادة التزامنه، حتى يصل إلى الذاكرة النهائية التي تحتوي على المعلومات التي تسعى شركة أبستيرغو للحصول عليها.

في عام 1191م، يحاول الطائر استعادة قطعة من قطع عدن داخل معبد سليمان برفقة زميليه مالك السيف وأخيه قَدَر، لكنهم يُهزمون أمام روبرت دي سابل، الزعيم الأعلى لفرسان الهيكل وألدّ أعداء الحشاشين. وأثناء محاولة الطائر استعادة الأثر وقتل روبرت، ينتهك القواعد الثلاثة الأساسية لعقيدة الحشاشين، ويُجبر على الهرب دون أن ينجح في مهمته. خلال المعركة، يُقتل قَدر ويُصاب مالك إصابة خطيرة تؤدي إلى بتر ذراعه اليسرى. عند عودة الطائر إلى حصن الحشاشين في مصياف، يعود مالك أيضًا حاملاً الأثر، ويقوم بتوبيخ الطائر على غروره وغطرسته.

بعد صدّ هجوم انتقامي من فرسان الهيكل، يقوم المعلم بتجريد الطائر من رتبته، لكنه يمنحه فرصة جديدة لاستعادة مكانته. يكلفه المعلم باغتيال تسعة شخصيات رئيسية في كل من القدس، عكا، ودمشق، في محاولة لجلب السلام بين قوات الصليبيين والمسلمين. كل هدف من هذه الشخصيات مستوحى من شخصيات تاريخية حقيقية من الحملة الصليبية الثالثة.

ينفذ الطائر المهمات واحدة تلو الأخرى، ويبدأ في كشف الروابط بين كل هدف وبين روبرت وفرسان الهيكل، ويتضح له أنهم جميعًا يسعون لإنهاء الحروب ووضع الأراضي المقدسة تحت سيطرتهم. وبعد مقتلهم، يكتشف الطائر أن خطة روبرت الأخيرة هي توحيد الصليبيين والمسلمين ضد عدو مشترك جديد: الحشاشين أنفسهم. ينجح الطائر في قتل روبرت أمام الملك ريتشارد قلب الأسد، مُحبِطًا بذلك خطة فرسان الهيكل، لكنه يفشل في إقناع الملك بإنهاء الحرب. ومن خلال كلمات روبرت الأخيرة، يعلم الطائر أن المعلم خان فرسان الهيكل والحشاشين على حدٍّ سواء ليستولي على قطعة عدن لنفسه.

بعدها، يعود الطائر بسرعة إلى مصياف لمواجهة المعلم، الذي يكشف له الحقيقة: قطعة عدن ليست أثراً خارقًا بل أداة تُحدث أوهامًا بصرية. ينكر المعلم الأديان والمعجزات، مثل ضربات مصر، وشق البحر الأحمر، وآلهة اليونان في حرب طروادة، قائلاً إنها مجرد خدع من القطعة. يعلن نيّته باستعمال القطعة للسيطرة على البشر وإخضاعهم ذهنياً بهدف إنهاء كل الصراعات. يتمكن الطائر من رؤية الخداع وكشف الوهم، ويقتل المعلم. وعند استرجاعه للقطعة، تُفعّل تلقائيًا وتُظهر له مجسمًا هولوغرافيًا للأرض، مع تحديد مواقع عدد لا يُحصى من قطع عدن المنتشرة حول العالم.

بعد انتهاء العملية، يدرك ديزموند أن شركة أبستيرغو هي الواجهة الحديثة لفرسان الهيكل، وأنهم بدأوا فعلاً بالبحث عن قطع عدن في المواقع التي ظهرت في ذكريات الطائر. يكتشف كذلك أن الحشاشين المعاصرين حاولوا إنقاذه، لأنه كان في السابق عضوًا في الأخوية، لكنهم فشلوا. يصدر ألان ريكن، أحد قادة فرسان الهيكل، أمرًا بقتل ديزموند، لكن لوسي تنقذه بإقناعهم أنه لا يزال يمكن الاستفادة منه. قبل مغادرتها مع فيديك، تلمّح لوسي إلى انتمائها السري للحشاشين بإخفاء إصبعها البنصر داخل كفها، في إشارة إلى تقليد الحشاشين بقطع الإصبع لتفعيل النصل الخفي.

رغم أن ديزموند ما زال محبوسًا في مختبر أبستيرغو، إلا أن تجربة الأنيموس تسببت في تأثير النزيف، مما جعله يكتسب قدرة رؤية النسر الخاصة بالطائر. بفضل هذه القدرة، يرى رسائل غريبة مرسومة بالدم على جدران غرفته وأرضية المختبر، تركها على ما يبدو نزيل سابق. هذه الرسائل تشير إلى نظريات نهاية العالم من ثقافات مختلفة، وتُشير أكثر من مرة إلى 21 ديسمبر 2012، وهو التاريخ الذي تخطط فيه أبستيرغو لإطلاق قمر صناعي ينهي الحرب إلى الأبد. ويُلمّح أن هذا القمر سيعمل بنفس طريقة قطعة عدن التي استخدمها المعلم في مصياف، لكن على نطاق عالمي. تنتهي اللعبة وديزموند يتأمل الرسائل، متسائلًا عن معناها ومن رسمها.

التطوير[]

تطوير اللعبة[]

بعد إصدار Prince of Persia: The Sands of Time في عام 2003، بدأ المخرج الإبداعي باتريس ديزيليه بتطوير لعبة فرعية بعنوان Prince of Persia: Assassin، وتدور حول قاتل محترف في القدس يحمي أميرًا يمتلك قوى سحرية.

ظهرت أولى التفاصيل المتعلقة بما سيُصبح لاحقًا Assassin's Creed في منتصف سبتمبر 2005 خلال معرض طوكيو للألعاب، عندما نشرت GameSpot تقريرًا عن عرض تشويقي جديد للعبة قيد التطوير تحت الاسم المؤقت Project Assassins. بعد ذلك لم تُنشر أي معلومات حتى E3 2006، حيث تم عرض نسخة محدثة من العرض تحت الاسم الرسمي Assassin's Creed. وعندما ضغطت GamesRadar على Ubisoft بشأن ما إذا كانت اللعبة قد تم استعراضها سابقًا، أكّد ممثل عن الشركة أن Project Assassins وAssassin's Creed هما نفس المشروع.

في مقابلة مع IGN في سبتمبر 2006، وصفت جايد ريموند (منتجة اللعبة) الشخصية الرئيسية الطائر بأنه "قاتل مأجور من العصور الوسطى وله ماضٍ غامض"، ونفت كليًا كونه مسافرًا عبر الزمن. وفي مقابلة أخرى مع IGN Australia في أكتوبر 2007، قال باتريس ديزيليه إن قدرة الطائر على التسلق والجري الحر تم تصميمها من قبل الفريق الذي طوّر نفس الميكانيك في سلسلة Prince of Persia.

في ديسمبر 2006، كشفت الممثلة كريستين بيل، مؤدية صوت الباحثة لوسي ستيلمان، عن أول معلومات مؤكدة حول القصة، وأكدت أن اللعبة ستركز على الذاكرة الجينية وسعي شركة عملاقة وراء أحفاد القتلة. كما نشرت Ubisoft سلسلة من خمسة فيديوهات بعنوان "يوميات المطور" على الموقع الرسمي، يظهر فيها أعضاء من فريق التطوير، بمن فيهم باتريس ديزيليه وجايد ريموند، يتحدثون عن الرؤية والأفكار التي كانت وراء تصميم اللعبة.

اللعبة كانت تحتوي في البداية على طور لعب جماعي (Multiplayer)، لكنه تم إلغاؤه خلال عملية التطوير.

وفي مقابلة مع IAMAG للترويج للعبة Assassin’s Creed IV: Black Flag، كشف رافاييل لاكوست (مدير الفن والتصميم في السلسلة) أن أحد المصادر البصرية الأساسية لإلهام جو اللعبة الأولى كان اللوحات الاستشراقية، وخاصة الليتوغرافيا التي رسمها ديفيد روبرتس عن الأراضي المقدسة وسوريا.

تطوير الموسيقى التصويرية[]

الموسيقى التصويرية للعبة Assassin's Creed تم تلحينها من قبل يسبر كيد، وتم تطوير المقطوعات بالكامل بهدف عكس الأجواء الدموية لحروب العصور الوسطى، مع الحفاظ على طابع حديث وجريء في الوقت نفسه.

كُتبت الموسيقى بأسلوب أوركسترالي يميل إلى النغمات القاتمة والمهددة. كما تضم العديد من المقطوعات كورالات وأصوات غنائية باللاتينية، لتعزيز الأبعاد المظلمة للعبة وتأكيد الارتباط بالفترة الزمنية التي تدور فيها أحداثها.

تم إصدار ست مقطوعات على موقع Ubisoft الإلكتروني كمكافأة للمشترين الرسميين للعبة، كما أصبحت الموسيقى التصويرية الكاملة متوفرة على منصتي iTunes وAmazon.

البدايات والنهايات[]

في فبراير 2008، تم إصدار Assassin's Creed: Altaïr's Chronicles على جهاز Nintendo DS، وكانت بمثابة تمهيد للأحداث التي سبقت اللعبة الأصلية. كما أُطلقت نسخة غير رسمية (خارج السرد الرئيسي) للهواتف المحمولة طورتها شركة Gameloft لأجهزة iPhone وiPod Touch في أبريل 2009.

في يناير 2009، أكدت Ubisoft إنتاج Assassin's Creed II، التي صدرت على Xbox 360 وPlayStation 3 في نوفمبر 2009. وواصلت القصة التي بدأت في الجزء الأول، لكن من خلال مجموعة مختلفة من الذكريات الجينية التي يمكن للاعب استكشافها.

في نفس الوقت، أُطلقت لعبة Assassin's Creed: Bloodlines على جهاز PSP، وجاءت كلعبة فرعية أخرى مشابهة لـAltaïr's Chronicles، حيث تواصلت قصة الطائر بعد شهر فقط من أحداث الجزء الأول. وشهدت هذه النسخة أسلوب لعب ورسوميات أقرب للعبة الأولى من كونها امتدادًا لـChronicles.

في نوفمبر 2010، صدر جزء Assassin's Creed: Brotherhood، الذي واصل قصة إزيو أوديتوري دا فيرينتسي من الجزء الثاني، إلى جانب تطور أحداث الحشاشين في الزمن الحاضر. وكان هذا أول جزء في السلسلة يقدم طور لعب جماعي متكامل.

في نوفمبر 2011، صدرت لعبة Assassin's Creed: Revelations، التي اختتمت قصة إزيو عندما سافر إلى القسطنطينية بحثًا عن المفاتيح الخمسة التي تفتح مكتبة الطائر تحت قلعة مصياف. كانت هذه المفاتيح تتيح لإزيو رؤية ذكريات الطائر قبل وبعد أحداث الجزء الأول، مما أعطى للاعب فرصة للعب مجددًا بشخصية الطائر.

في أكتوبر 2012، تم إصدار Assassin's Creed III، وعلى الرغم من قلة ظهور الطائر في هذا الجزء، فإن القصة واصلت خط ديزموند من خلال شخصية راتونهاغيتون (كونور كينواي). لكن، يمكن فتح زي الطائر عندما يُكمل اللاعب كل مهمة رئيسية بتزامن كامل.

في أكتوبر 2013، صدر جزء Assassin's Creed IV: Black Flag، الذي يحكي قصة إدوارد كينواي، والد هيثم كينواي وجد كونور من الجزء الثالث.

في نوفمبر 2014، أُطلقت لعبتان في نفس الوقت: Assassin's Creed: Unity وAssassin's Creed: Rogue. تدور Unity حول آرنو دوريان، قاتل فرنسي يسعى للخلاص خلال الثورة الفرنسية، بينما Rogue تقع أحداثها خلال حرب السنوات السبع وتروي قصة شاي كورماك، القاتل الذي انقلب ضد جماعته وانضم لفرسان الهيكل.

في أكتوبر 2015، صدرت Assassin's Creed: Syndicate، والتي جرت أحداثها في عصر الثورة الصناعية في لندن. وكانت أول لعبة في السلسلة تقدم شخصيتين قابلتين للعب: التوأمين جايكوب وإيفي فراي.

في أكتوبر 2017، أُطلقت لعبة Assassin's Creed: Origins، التي دارت أحداثها في مصر البطلمية، وتتبعت قصة بايك من سيوة وتأسيس جماعة الحشاشين.

في أكتوبر 2018، صدرت Assassin's Creed: Odyssey، التي تجري أحداثها خلال حرب البيلوبونيز، حيث يتبع اللاعب قصة المرتزقة كاساندرا.

في نوفمبر 2020، تم إصدار Assassin's Creed: Valhalla، وتدور أحداثها خلال التوسع الفايكنغي في أوروبا، حيث يتبع اللاعب قصة إيفور فارينسدوتير، المحاربة الفايكنغية.

وأخيرًا، في أكتوبر 2023، صدرت Assassin's Creed: Mirage، التي تعود بالأحداث إلى العصر الذهبي الإسلامي خلال الخلافة العباسية، ويتبع اللاعب فيها قصة باسِم بن إسحاق، وهو شخصية ظهرت سابقًا في Valhalla وأصبح هنا البطل الرئيسي.

الجوائز[]

فيما يلي ملخص الجوائز التي حصلت عليها لعبة Assassin's Creed أو رُشّحت لها بين عامي 2006 و2009:

2006

  • جوائز نقاد الألعاب (Game Critics Awards)
    • أفضل لعبة حركة ومغامرات: فازت
    • أفضل لعبة أصلية: مرشحة
    • أفضل لعبة على جهاز تحكم (كونسول): مرشحة

2007

  • أفضل لعبة حركة ومغامرات: مرشحة
  • جوائز سبايك لألعاب الفيديو (Spike Video Game Awards)
    • أفضل لعبة حركة: مرشحة
  • جوائز الجمعية الأمريكية لتأثيرات الفيديو (Visual Effects Society Awards)
    • أفضل مؤثرات بصرية في الوقت الحقيقي (لإعلان Xbox 360):
      • جايد ريموند، نيكولاس كانتين، رافاييل لاكوست: مرشحين

2008

  • جوائز المقطوعات الدعائية الذهبية (Golden Trailer Awards)
    • أفضل مقطع دعائي للعبة فيديو: مرشحة
  • أكاديمية الفنون التفاعلية والعلوم (Academy of Interactive Arts & Sciences)
    • لعبة المغامرات للعام: مرشحة
    • إنجاز بارز في الرسوم المتحركة: مرشحة
    • إنجاز بارز في الإخراج الفني: مرشحة
    • إنجاز بارز في هندسة أسلوب اللعب: مرشحة
    • إنجاز بارز في هندسة المؤثرات البصرية: مرشحة
  • جوائز مطوري الألعاب (Game Developers Choice Awards)
    • أفضل تقنية (كلود لانغليه): مرشح
    • أفضل فن بصري (رافاييل لاكوست، نيكولاس كانتين): مرشحان
  • جوائز شبكة الصوتيات للألعاب (Game Audio Network Guild Awards)
    • موسيقى العام: لعبة Assassin's Creed و يسبر كيد: مرشحان

2009

  • جوائز الأكاديمية البريطانية للألعاب (British Academy Games Awards - BAFTA)
    • أفضل موسيقى أصلية (يسبر كيد): مرشح
    • الإنجاز التقني (جايد ريموند، باتريس ديزيليه، كلود لانغليه): مرشحون
    • الإنجاز الفني: مرشح
    • أفضل قصة وشخصيات: مرشح

بشكل عام، حصلت اللعبة على تقدير واسع من حيث القصة، الموسيقى، الرسوميات، والتقنية، وحققت فوزًا هامًا في فئة أفضل لعبة حركة ومغامرات عام 2006

مقاطع مصورة[]

المراجع[]